ما ذنبي
في غالبية المواقف اجد نفسي بلا ارادة مني
اتساءل عن ماذنبي في ان اكون الشماعة
التي يعلق عليها الآخرون اخطاء ليست بأخطائي
وأن لا يراني غيرهم إلا عبر تلك الكومة من الأخطاء
التي لازلتُ ادفع ثمنها وحدي ..
فليس بالشيء السهل ان تسعى لأن تكون
مختلفاً عما يحيطك وبكل الصعاب التي تحتاج
لأن تتخطاها وتتحداها لتكون نفسك
ومن ثم تكافيء بالزج معهم في نفس الخندق ..
حالك حالهم،
اعلم بأنني لست بالشيء الذي قد يذكر
فلم اقم يوماً بشيء يستحق الذكر ،
حتى انني لم استطع تحقيق أياً من أحلامي
ولاكني اكتفي بأنني ناضلت للحفاظ على ما أنا عليه بطباعي
بقيمي .. بمفاهيمي الخاصة ، بكينونتي بكل تفاصيل شخصيتي
التي هي على الأغلب عادية جداً ولا تهم احداً غيري
ولاتختلف على السوية من البشر ولاكنها ماسعيت لأكونه
بالرغم من كل الظروف الغير طبيعية وبالرغم
من كل المؤشرات التي كانت تسعى
لتأخذني بعيداً .. إلا انني استطعت
واخيراً ان اجد نفسي
ولاكني اجدها دائماً عالقة تحت تلك الشماعة
التي مللت إلتصاقها بي ،
لما فرض علّي من اوضاع عشتها وعايشتها
واختبرتها ولازلت امر بصعوبتها كل يوم،
وبالرغم من كفاحي لازال يراني الغير
من خلال تلك النظرة المميتة،
وتقسو على نفسي كثيراً تلك المشاعر،
عندما اقابل بالرفض من قبل تلك
النظرة الضيقة بل والضعيفة ايضاً ،
فبينما يتباهون بإطلاق الاحكام المسبقة
على اي شيء يبدو ناقصاً في نظرهم اجدهم
غارقين في حب الأنانية التي انستهم انفسهم
فهم لا يدركون بأنهم في الاغلب أناساً وجدوا انسفهم هكذا دون
اي عناء او مجهود ليقاوموا الاخطاء
فولدوا ليجدوا ظروفهم طبيعية جداً
وهذا يخيل لهم بأن لهم الحق في ان ينتقصوا من حريتنا
وحقنا الطبيعي في الحياة بعضا من الشيء
تلك النظرة المستبدة القاسية لازالت تحفر في اعماقي
نفس الشعور القديم بالرغم من صلابتي
إلا انها اكثر الأحاسيس إذلالاً بالنسبة لي
ومعظم الاحيان اشعر بأن ماكافحت لأجله
لن يرآه احد ولن يهتم لأمره احد غيري واتساءل .. ماذنبي؟؟!!
ان أُعاقب واُحرّم من جزء كبير
من حقي وحريتي كإنسان عادي..
ولاكني ارجع واكتفي بما انا عليه
وأرى ذلك من زاويته المشرقة
فلربما عندما يرونني كما انا ..
لا اعد اسعى لأن اثبت شيء
وأفقد مثابرتي وجدي وتحملي وصبري ..
فأحمد الله كثيراً على ظلمهم
في غالبية المواقف اجد نفسي بلا ارادة مني
اتساءل عن ماذنبي في ان اكون الشماعة
التي يعلق عليها الآخرون اخطاء ليست بأخطائي
وأن لا يراني غيرهم إلا عبر تلك الكومة من الأخطاء
التي لازلتُ ادفع ثمنها وحدي ..
فليس بالشيء السهل ان تسعى لأن تكون
مختلفاً عما يحيطك وبكل الصعاب التي تحتاج
لأن تتخطاها وتتحداها لتكون نفسك
ومن ثم تكافيء بالزج معهم في نفس الخندق ..
حالك حالهم،
اعلم بأنني لست بالشيء الذي قد يذكر
فلم اقم يوماً بشيء يستحق الذكر ،
حتى انني لم استطع تحقيق أياً من أحلامي
ولاكني اكتفي بأنني ناضلت للحفاظ على ما أنا عليه بطباعي
بقيمي .. بمفاهيمي الخاصة ، بكينونتي بكل تفاصيل شخصيتي
التي هي على الأغلب عادية جداً ولا تهم احداً غيري
ولاتختلف على السوية من البشر ولاكنها ماسعيت لأكونه
بالرغم من كل الظروف الغير طبيعية وبالرغم
من كل المؤشرات التي كانت تسعى
لتأخذني بعيداً .. إلا انني استطعت
واخيراً ان اجد نفسي
ولاكني اجدها دائماً عالقة تحت تلك الشماعة
التي مللت إلتصاقها بي ،
لما فرض علّي من اوضاع عشتها وعايشتها
واختبرتها ولازلت امر بصعوبتها كل يوم،
وبالرغم من كفاحي لازال يراني الغير
من خلال تلك النظرة المميتة،
وتقسو على نفسي كثيراً تلك المشاعر،
عندما اقابل بالرفض من قبل تلك
النظرة الضيقة بل والضعيفة ايضاً ،
فبينما يتباهون بإطلاق الاحكام المسبقة
على اي شيء يبدو ناقصاً في نظرهم اجدهم
غارقين في حب الأنانية التي انستهم انفسهم
فهم لا يدركون بأنهم في الاغلب أناساً وجدوا انسفهم هكذا دون
اي عناء او مجهود ليقاوموا الاخطاء
فولدوا ليجدوا ظروفهم طبيعية جداً
وهذا يخيل لهم بأن لهم الحق في ان ينتقصوا من حريتنا
وحقنا الطبيعي في الحياة بعضا من الشيء
تلك النظرة المستبدة القاسية لازالت تحفر في اعماقي
نفس الشعور القديم بالرغم من صلابتي
إلا انها اكثر الأحاسيس إذلالاً بالنسبة لي
ومعظم الاحيان اشعر بأن ماكافحت لأجله
لن يرآه احد ولن يهتم لأمره احد غيري واتساءل .. ماذنبي؟؟!!
ان أُعاقب واُحرّم من جزء كبير
من حقي وحريتي كإنسان عادي..
ولاكني ارجع واكتفي بما انا عليه
وأرى ذلك من زاويته المشرقة
فلربما عندما يرونني كما انا ..
لا اعد اسعى لأن اثبت شيء
وأفقد مثابرتي وجدي وتحملي وصبري ..
فأحمد الله كثيراً على ظلمهم