CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, December 17, 2007

مكبل انا


مكبل انا
مقتاد إلى العناء
اراكم فوقي ترجمونني
وتنهالوا علي بالضرب
اصرخ ولا اسمع صدى صراخي
ترمونني بالقذارة
وتدسون اصابعكم في عيوني
ماعدت ابصر
اقسم بأن عرق الإحساس مات
وارتعاشي اعتدته
انفاسي والظلام
ولحظة الموت تلك اعتدتها
واكثر من ذلك
سأعيش
لأرى أكثر
سأعيش
لأنني لستُ منكم
سأعيش ولن اقبل
بأن انكسر

ولدتم الحسرة في قلبي
واعميتم بصيرتي إلا على نور قلبي
سأبقيه متقد لآخر ايام عمري

شكرا لكم
اخترعت اناساً غيركم
قادرين على ان يحبونني اكثر
يحمونني اكثر
يقفون جانبي لأنني اقاوم لأجلهم
ولأنني منحتهم حباً لم أجده لديكم

شكراً

Sunday, December 9, 2007

ألا تخجل من نفسك؟؟


هيا بادلها الكلمات

اسمعها ابيات الغزل


تبادلوا الرسائل

وارسم على جبينك ابتسامه

غامرة بالسعادة

وكمن يدغدغ مشاعرك الخامدة

من بعد الفتور


يرن

تن تن

تن تن


هي ارفعه

ابتسم

تأمله

اطل عليّ الغصة


نعم

اخجل منك

استفزيتني

ولم تأبه ابداً

بالنظر إلى من حولك


لو التفت لكنت رأيت عيوني تنهمر

دمعاً


وكنت تمنيت ان تنشق الأرض

وتبتلعك


آلمتني

Wednesday, November 28, 2007

حالة غضب


غير ان هذه المرة لست انت من لا يرضى

بدور غير ادوار البطولة

كل الشرقية لم يرضوا

بدورٍ نلعبه غير ادوار

الحب .. فمن الغريب ان يستبيحوا الحب

ولا يستبيحوا الصداقة ..

والأغرب ان يمنعوا عنا حتى جرعة الهواء التي ادمناها مع الألم

ونُجّر إلى غرفة إعدام صداقتنا معصوبين كالجراد المساق إلى الإبادة

من هم حتى يحكمون بإنهاء صداقتنا؟

من هم حتى لا يستسيغوا شكوانا من مشاكلهم وصراعاتهم المتتالية ؟

من هم حتى يقبلون ان ينقطع بيننا كل شيء كان يوماً ما منفذاً للإختناق الذي يحاصرون قلوبنا به؟

من هم حتى يستنزفوننا إلى هذا الحد؟

آآه .. تذكرت .. اعتذر ..

هم من انجبونا

من لهم السلطة الوحيدة في ايلامنا

حتى الموت دون ان يقبلوا منا

ان نجد ثقبة هواء نتنفس منها

رحلة سفر


على ما أحمد لك السلامة؟
فلم يعد منك أي شيء سالم
كل شيء بك تغير

خرج ولم يعد من رحلة السفر

ليست هي خطواتك
ولا نظراتك
حتى حديثك تغير
لا أرى فيك شيئاً يشبهك
كفاك تغييب لملامحك

سأنساها يوماً

دون ان تكلف نفسك مشقة
تلوينها بالإصفرار الباهت

Monday, November 26, 2007

ارق



اعبث بزر الانارة
اطفئها واشعلها

مرة
بعد مرة
بعد مرة

******

و تعلو تكات الساعة
تتلاعب بأعصابي
وفي الخارج يعم الهدوء
و يسيطر على المكان
صوت صفير
تلك الحشرة المصاحبة
للظلام والوحشة

مما يزيد التوتر
يتزامن صوتها
مع تكات الساعة
و مسار حركة
كرة البلاتين
المتدلية من عمودها
الخشبي الضخم

********

و لازالت يدي
تعبث بالاضاءة
تتساقط الانارة على
الاطارت الخشبية
تنير تلك الابتسامات الناعمة
والايادي الحميمية الدافئة
ابتسم إليهم
واودعهم بالقبل
قبل ان تغفل
عيني عليهم

محاولةً تهدئت اعصابي
بكوباً من النعناع
الأخضر

Sunday, November 18, 2007

انكسار الوردة




عانق حزنها السماء



وبكت عيونها



فأنبتت زهور الأقحوان


غمر اليأس جسدها تحت الماء


فأسدل رأسها ملوحاً بالإنكسار


و بان على جلدها نقشُ الهوان


ونتوءٍ لبروز ثلات كلمات


ذل و ضعف و انكسار

Saturday, November 3, 2007

جحر الغمامة.. وقرابين المساء


سجين الصمت
وحدي اعاني

نزف المشاعر
واغتيال الأماني

تطفو على شاطىء
الجحود أحلامي


تتجهم وسط
اوسمة العبوس
في وطني الفقيد

تُقدم فيه
قرابين المساء
تضحيةً نكراء

لسحب الصباح اللعين

مكبل الوثاق
حافي القدمين
ازحف

اتقدم نحو اوصدة
الأبواب الصدأة

قابع في
جحر الغمامة

تحوم نحوي
غربانٌ سوداء

ووطنٌ تستباحُ
فيه شهوة الخناجر
لعنة الموت الزهيد

وتقبل فيه

تعازي الجُحفاء
على مائدة الخنازير

Wednesday, October 31, 2007

صوتي المجروح


اعتدت العيش في ظل أمسي وهاجس يومي

وبتُ أخاف من غدٍ تضيع فيه ملامح هويتي

أُكابد الصمت مراراً وعلى الصمت المريرعشتُ دهرا
ً

أُعاند البوح عند أقسى درجات إحباطي وانكساري

وأراني اتلاشى في الصمت العميق المدوي ألماً

يحتلني حتى اخال انه سيطويني

في صفحات منسية بتاريخ العذاب

وعندما يعلو بداخلي صوتي مختنقاً اغلق الأبواب

لأحتجز نبرة الحزن الموجعة والمصاحبة لكياني

فيرصف لي الزمن العقبات وأناور وأعافر

وأرفض كل مسمياته الإعتيادية واضع نفسي رهناً

مابين هويتي وقدري وكلما وضع الزمن

حجراً على كتفي احمله على عاتقي وامضي به

مودعاً به امنية من امنياتي

حتى صار في جعبتي سداً منيعا
ً

يحاصرني ووسادة خالية من الأماني

حتى نسيت بأن الأنا لها نصيب من الأماني

Monday, October 22, 2007

هدايا حبيبي

هدايا حبيبي


يحبني
فيهديني قلم رصاص
الرصاص لقلبي
والقلم للجم فمي






يقدرني


لا يرمي مناديل دموعي .. يحتفظ بها


بل يحترمني



ويهديني إياها لأمسح دموع الخيانة



ومع من؟!.. حبيبي يتفنن في هداياه




يحبني


لا ينساني



ويهديني ممحاة السنين



ويصفني بالوردة والحلم والملاك الحميم

وكأن الوردة لم تنزف دماً



وكأن الحلم لم يختنق


وكأن الملاك لم يتحول إلى بشر



يتألم من جراحه




و آخر هداياه خنجراً في الظهر


من الخناجر التي يهوى اقتنائها



فلترحل .. ولتبتعد

أو أبقى لن أكثرت بهداياك

Monday, October 15, 2007

يأكلون الحصرم




أتعلم ؟


ولدنا لنعيش في كنف الخطيئة


ولدنا لنكون الضحايا


لنكون من يأكل الحصرم


ولدنا لنمشي في بركة


من وحل الخطايا

.


.

.

سئمت من أن يكتب على جبيني

ان لا تنتهي مأساتي


إما بموتي او بضياعي


سئمت من ان اعاني أخطاء غيري



سئمت ان اسقط وارفع رأسي

أن أكسر ويشتد عودي



أن تعتي الريح لتأكل الاخضر واليابس



ويبقى قلبي يصارع الألم


سئمت من ان ارآه ينهض
من جديد ليفكر بغيره



ان اتجاهل مأسآتي


لأحيى بقلب لا يموت ابداً



... سئمت ان لا أستسلم



أشتهي أن اُصاب بالجنون

Wednesday, October 3, 2007

لأنني أحبك.. ألعن صمتي

في كل مرة تطبعين فيها قبلة على جبينها وترددين بأنها حبيبتكِ الوحيدة ..تغرزين فيها سكيناً حامياً في قلبي

وفي كل مرة تداعبينها وتغازلينها وكأنكِ تقولين بأنني لا أشعر بأحد سواكِ


ولن اكثرت بأحد فأنتِ مدللتي الوحيدة

تمزقين فيها قلبي


تريدين ان تعرفي بماذا احس حينها ؟


أشعر في كل مرة بأنني غير جديرة بحبكِ هذا

وأنني لا استحقه

وأخجل من نفسي وتصل بي إلى درجة الإشمئزاز من نفسي


تتساقط الكلمات على أذني

فتجرحني

ويدمع قلبي حسرةً

يبكي شوقاً لأحضانك

يتوق إلى دفء حنانك

و أتوق إلى ان أعيش بداخلك

وأن تطبعي تلك القبلة داخل قلبي

فأعدكِ بأن لا تخرج منه ابداً

*

*

*


اتمنى أن تحبي صمتي

ان تحتويه

تتفهميه

فهكذا خلقت

يقف كل شيء في حلقي

عندما أحب

Tuesday, September 4, 2007

قتلتني

هذه هي وردتك الندية

Monday, September 3, 2007

ذنبي انه ليس بذنبي


يصاحبني البكاء كل ليلة
على وسادتي وسريري ولحافي
أتكور على نفسي في تلك الظلمة المصاحبة للألم
يلاحقني صوتك مدوياً بالوجع
يمزقني ويمزق قلبي تمزيقاً
أحاول ان أصم أذناي عن تلك الأصوات المفزعة
أحاول ان اضع عليها الوسادة واضغط عليها بيداي
ابتعد في آخر زاوية تبعد عنك
ولم استطع ان احول بيني وبينك
كل آآه تتردد في جوفي صرخة بصرخة
وتترك الدموع الساخنة آثارها على خدي
واتسائل كيف لي ان اوقفها وان ابقى مبتعدة عنها
كيف وانا قطعة منك
تتنفس معك وتتألم معك وتصرخ معك
من دون جدوى يتردد الصدى في اعماقي
ولا اجد مفر من موعدنا مع الألم كل مساء
كثر نحيبي وزاد اعتصار فؤادي وكثرت شكواي
ولم أعهدني ضعيفة هكذا سلبتني نفسي
لم تسلبني حياتي الطبيعية فقط بل سلبتني نفسي
ممتنة لك .. انت فقط قادر على ان تهزمني
هذه لك : هناك من يتألم بدلاً عنك لأنك اضعف من ان تتألم
و هذه لي : ذنبي انه ليس بذنبي