CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, November 28, 2007

حالة غضب


غير ان هذه المرة لست انت من لا يرضى

بدور غير ادوار البطولة

كل الشرقية لم يرضوا

بدورٍ نلعبه غير ادوار

الحب .. فمن الغريب ان يستبيحوا الحب

ولا يستبيحوا الصداقة ..

والأغرب ان يمنعوا عنا حتى جرعة الهواء التي ادمناها مع الألم

ونُجّر إلى غرفة إعدام صداقتنا معصوبين كالجراد المساق إلى الإبادة

من هم حتى يحكمون بإنهاء صداقتنا؟

من هم حتى لا يستسيغوا شكوانا من مشاكلهم وصراعاتهم المتتالية ؟

من هم حتى يقبلون ان ينقطع بيننا كل شيء كان يوماً ما منفذاً للإختناق الذي يحاصرون قلوبنا به؟

من هم حتى يستنزفوننا إلى هذا الحد؟

آآه .. تذكرت .. اعتذر ..

هم من انجبونا

من لهم السلطة الوحيدة في ايلامنا

حتى الموت دون ان يقبلوا منا

ان نجد ثقبة هواء نتنفس منها

رحلة سفر


على ما أحمد لك السلامة؟
فلم يعد منك أي شيء سالم
كل شيء بك تغير

خرج ولم يعد من رحلة السفر

ليست هي خطواتك
ولا نظراتك
حتى حديثك تغير
لا أرى فيك شيئاً يشبهك
كفاك تغييب لملامحك

سأنساها يوماً

دون ان تكلف نفسك مشقة
تلوينها بالإصفرار الباهت

Monday, November 26, 2007

ارق



اعبث بزر الانارة
اطفئها واشعلها

مرة
بعد مرة
بعد مرة

******

و تعلو تكات الساعة
تتلاعب بأعصابي
وفي الخارج يعم الهدوء
و يسيطر على المكان
صوت صفير
تلك الحشرة المصاحبة
للظلام والوحشة

مما يزيد التوتر
يتزامن صوتها
مع تكات الساعة
و مسار حركة
كرة البلاتين
المتدلية من عمودها
الخشبي الضخم

********

و لازالت يدي
تعبث بالاضاءة
تتساقط الانارة على
الاطارت الخشبية
تنير تلك الابتسامات الناعمة
والايادي الحميمية الدافئة
ابتسم إليهم
واودعهم بالقبل
قبل ان تغفل
عيني عليهم

محاولةً تهدئت اعصابي
بكوباً من النعناع
الأخضر

Sunday, November 18, 2007

انكسار الوردة




عانق حزنها السماء



وبكت عيونها



فأنبتت زهور الأقحوان


غمر اليأس جسدها تحت الماء


فأسدل رأسها ملوحاً بالإنكسار


و بان على جلدها نقشُ الهوان


ونتوءٍ لبروز ثلات كلمات


ذل و ضعف و انكسار

Saturday, November 3, 2007

جحر الغمامة.. وقرابين المساء


سجين الصمت
وحدي اعاني

نزف المشاعر
واغتيال الأماني

تطفو على شاطىء
الجحود أحلامي


تتجهم وسط
اوسمة العبوس
في وطني الفقيد

تُقدم فيه
قرابين المساء
تضحيةً نكراء

لسحب الصباح اللعين

مكبل الوثاق
حافي القدمين
ازحف

اتقدم نحو اوصدة
الأبواب الصدأة

قابع في
جحر الغمامة

تحوم نحوي
غربانٌ سوداء

ووطنٌ تستباحُ
فيه شهوة الخناجر
لعنة الموت الزهيد

وتقبل فيه

تعازي الجُحفاء
على مائدة الخنازير