غير ان هذه المرة لست انت من لا يرضى
بدور غير ادوار البطولة
كل الشرقية لم يرضوا
بدورٍ نلعبه غير ادوار
الحب .. فمن الغريب ان يستبيحوا الحب
ولا يستبيحوا الصداقة ..
والأغرب ان يمنعوا عنا حتى جرعة الهواء التي ادمناها مع الألم
ونُجّر إلى غرفة إعدام صداقتنا معصوبين كالجراد المساق إلى الإبادة
من هم حتى يحكمون بإنهاء صداقتنا؟
من هم حتى لا يستسيغوا شكوانا من مشاكلهم وصراعاتهم المتتالية ؟
من هم حتى يقبلون ان ينقطع بيننا كل شيء كان يوماً ما منفذاً للإختناق الذي يحاصرون قلوبنا به؟
من هم حتى يستنزفوننا إلى هذا الحد؟
آآه .. تذكرت .. اعتذر ..
هم من انجبونا
من لهم السلطة الوحيدة في ايلامنا
حتى الموت دون ان يقبلوا منا
ان نجد ثقبة هواء نتنفس منها