CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, June 15, 2009

حظ سيء

حظ عاثر يطاردني
لا يحمل اي ملامح من ملامحي

Tuesday, February 26, 2008

!!ماذنبي


ما ذنبي
في غالبية المواقف اجد نفسي بلا ارادة مني
اتساءل عن ماذنبي في ان اكون الشماعة
التي يعلق عليها الآخرون اخطاء ليست بأخطائي
وأن لا يراني غيرهم إلا عبر تلك الكومة من الأخطاء
التي لازلتُ ادفع ثمنها وحدي ..
فليس بالشيء السهل ان تسعى لأن تكون
مختلفاً عما يحيطك وبكل الصعاب التي تحتاج
لأن تتخطاها وتتحداها لتكون نفسك
ومن ثم تكافيء بالزج معهم في نفس الخندق ..
حالك حالهم،
اعلم بأنني لست بالشيء الذي قد يذكر
فلم اقم يوماً بشيء يستحق الذكر ،
حتى انني لم استطع تحقيق أياً من أحلامي
ولاكني اكتفي بأنني ناضلت للحفاظ على ما أنا عليه بطباعي
بقيمي .. بمفاهيمي الخاصة ، بكينونتي بكل تفاصيل شخصيتي
التي هي على الأغلب عادية جداً ولا تهم احداً غيري
ولاتختلف على السوية من البشر ولاكنها ماسعيت لأكونه
بالرغم من كل الظروف الغير طبيعية وبالرغم
من كل المؤشرات التي كانت تسعى
لتأخذني بعيداً .. إلا انني استطعت
واخيراً ان اجد نفسي
ولاكني اجدها دائماً عالقة تحت تلك الشماعة
التي مللت إلتصاقها بي ،
لما فرض علّي من اوضاع عشتها وعايشتها
واختبرتها ولازلت امر بصعوبتها كل يوم،
وبالرغم من كفاحي لازال يراني الغير
من خلال تلك النظرة المميتة،
وتقسو على نفسي كثيراً تلك المشاعر،
عندما اقابل بالرفض من قبل تلك
النظرة الضيقة بل والضعيفة ايضاً ،
فبينما يتباهون بإطلاق الاحكام المسبقة
على اي شيء يبدو ناقصاً في نظرهم اجدهم
غارقين في حب الأنانية التي انستهم انفسهم
فهم لا يدركون بأنهم في الاغلب أناساً وجدوا انسفهم هكذا دون
اي عناء او مجهود ليقاوموا الاخطاء
فولدوا ليجدوا ظروفهم طبيعية جداً
وهذا يخيل لهم بأن لهم الحق في ان ينتقصوا من حريتنا
وحقنا الطبيعي في الحياة بعضا من الشيء
تلك النظرة المستبدة القاسية لازالت تحفر في اعماقي
نفس الشعور القديم بالرغم من صلابتي
إلا انها اكثر الأحاسيس إذلالاً بالنسبة لي
ومعظم الاحيان اشعر بأن ماكافحت لأجله
لن يرآه احد ولن يهتم لأمره احد غيري واتساءل .. ماذنبي؟؟!!
ان أُعاقب واُحرّم من جزء كبير
من حقي وحريتي كإنسان عادي..
ولاكني ارجع واكتفي بما انا عليه
وأرى ذلك من زاويته المشرقة
فلربما عندما يرونني كما انا ..
لا اعد اسعى لأن اثبت شيء
وأفقد مثابرتي وجدي وتحملي وصبري ..
فأحمد الله كثيراً على ظلمهم

Sunday, February 3, 2008

مـــــوت


ويسألونني لما اضحك

وانا في اعمق نقطة من السواد؟؟

لما اشتعل املاً وتفاؤلاً ورغبة في السعادة

ويستغربون كيف لهذا الصرح العظيم من الخوف

ان لا يكسر بداخلي اشياءاً واشياءا واشياء

عندما تراودك الشكوك عن مقدرتك
في ان تتحمل اليأس .. تعال واجلس بمقربة مني

أو لتعش يوماً واحد وسط فوهة بركان مشتعل

وراقب نفسك سترى بأنك تحمل من القوة

ما لا يحتمله انسان ، ليس لشيء سوى أنك مقدّر لك

ان تحمتل ما لم تجربه يوماً ، وما لم تكن تعتقد بأنك تقدر على احتماله

جرب ان تبتسم للموت

فالموت احياناً راحة لا تعوض بأثمان

حمداً لله

افضل ان انتقل الى رحمة الله
بدلاً من العيش في كنف وحوش لا يعرفون معنى للحياة

Sunday, January 20, 2008

استغلال


أكره أن اُطعن في قلبي


وهم يضحكون


**


اكره ان اتلعثم في وجعي


وأصاب بالصمت القاتل


***


أكره قسوة الإستغلال والظلم

Monday, December 17, 2007

مكبل انا


مكبل انا
مقتاد إلى العناء
اراكم فوقي ترجمونني
وتنهالوا علي بالضرب
اصرخ ولا اسمع صدى صراخي
ترمونني بالقذارة
وتدسون اصابعكم في عيوني
ماعدت ابصر
اقسم بأن عرق الإحساس مات
وارتعاشي اعتدته
انفاسي والظلام
ولحظة الموت تلك اعتدتها
واكثر من ذلك
سأعيش
لأرى أكثر
سأعيش
لأنني لستُ منكم
سأعيش ولن اقبل
بأن انكسر

ولدتم الحسرة في قلبي
واعميتم بصيرتي إلا على نور قلبي
سأبقيه متقد لآخر ايام عمري

شكرا لكم
اخترعت اناساً غيركم
قادرين على ان يحبونني اكثر
يحمونني اكثر
يقفون جانبي لأنني اقاوم لأجلهم
ولأنني منحتهم حباً لم أجده لديكم

شكراً

Sunday, December 9, 2007

ألا تخجل من نفسك؟؟


هيا بادلها الكلمات

اسمعها ابيات الغزل


تبادلوا الرسائل

وارسم على جبينك ابتسامه

غامرة بالسعادة

وكمن يدغدغ مشاعرك الخامدة

من بعد الفتور


يرن

تن تن

تن تن


هي ارفعه

ابتسم

تأمله

اطل عليّ الغصة


نعم

اخجل منك

استفزيتني

ولم تأبه ابداً

بالنظر إلى من حولك


لو التفت لكنت رأيت عيوني تنهمر

دمعاً


وكنت تمنيت ان تنشق الأرض

وتبتلعك


آلمتني

Wednesday, November 28, 2007

حالة غضب


غير ان هذه المرة لست انت من لا يرضى

بدور غير ادوار البطولة

كل الشرقية لم يرضوا

بدورٍ نلعبه غير ادوار

الحب .. فمن الغريب ان يستبيحوا الحب

ولا يستبيحوا الصداقة ..

والأغرب ان يمنعوا عنا حتى جرعة الهواء التي ادمناها مع الألم

ونُجّر إلى غرفة إعدام صداقتنا معصوبين كالجراد المساق إلى الإبادة

من هم حتى يحكمون بإنهاء صداقتنا؟

من هم حتى لا يستسيغوا شكوانا من مشاكلهم وصراعاتهم المتتالية ؟

من هم حتى يقبلون ان ينقطع بيننا كل شيء كان يوماً ما منفذاً للإختناق الذي يحاصرون قلوبنا به؟

من هم حتى يستنزفوننا إلى هذا الحد؟

آآه .. تذكرت .. اعتذر ..

هم من انجبونا

من لهم السلطة الوحيدة في ايلامنا

حتى الموت دون ان يقبلوا منا

ان نجد ثقبة هواء نتنفس منها